عيون الريم إدارة المنتدى~
رقم العضويه..~ : 1 الاوسمة : عدد المساهمات : 567 التقيم : 1014 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 26/06/2010 الموقع : قي قلب الي يحبوني
| | [أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ ؟!] | |
[ أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ ؟!
[ أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ ! ]
إليكم قصّة / الإمامُ الحافظُ ،........................ التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى / أعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ / سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ) ، وقد روى عنهما "ابنُ الجوزيّ" في كتابهِ [المنتظم] ، أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ/ الجامعَ ، وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ - قالَ الإمامُ النخعيُّ : يا سُليمَان ! - هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ ؟ - فإني أخشى إن مررنا سويًا بِ سُفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ ! - فيغتابوننا فيأثمونَ - - فقالَ الأعمشُ : يا أبا عمران! - وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ ؟! - فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ !
- بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
- المنتظم في التاريخ (7/15) -
نعم...! / يا سبحانَ اللهِ ...! أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ ؟! والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها. بل تسلم ويسلم غير ه !! إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ (( قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ )). - كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
هَل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،
ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ ؛ ليِؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ ؟!!وَرَضِيَ اللهُ عن "عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟ فإن / حمدَ اللهَ. - قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )). رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
- تأملوا معي ... إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ ...!
(( هذا الذي أردتُ منكَ ))...............
.............../ أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
- إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ. - فهل نتبع سُنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟ أوَ ليسَ :
ـــــــ نَسْلَمُ ويَسْلَمونَخيرٌ من أن :
- نُؤجَرُ ويأثمونَ ؟!| لذوي البصائر الحيّة ،، google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad); | |
|